طلبة جامعة باتنة 2 في خرجة علمية بيداغوجية للمجلس الوطني الشعبي
على إثر الدعوة الخاصة التي تلقتها جامعة باتنة 2 من المجلس الشعبي الوطني نظمت الجامعة زيارة علمية لطلبتها لمقر المجلس بالعاصمة حيث كان في إستقبالهم النائب يزيد بوهناف عضو في لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والنائب حسان زايري وعدد من النواب، حيث طاف الطلبة بين عدد من المصالح للتعرف على دور هذه المؤسسة الدستورية، وشملت الجولة قاعة الجلسات والمصالح التقنية للمجلس حيث تلقى الطلبة شروحات مفصلة حول الأعمال التي يضطلع بها كل في مجال إختصاصه.
وفي قاعة الجلسات إجتمع الطلبة رفقة النواب حيث تم تقديم عرض شامل حول آلية عمل البرلمان، ليفتح المجال فيما بعد للطلبة لإبداء وطرح إنشغالاتهم وتساؤلاتهم حول مواضيع بيداغوجية وعلمية خاصة فيما يتعلق بمسايرة التوجه الجديد لقطاع التعليم العالي في خلق مؤسسات ناشئة والإبتكار.
وقدمت ممثلة وفد الجامعة عرض حول جامعة باتنة 2 وما تحويه من هياكل بيداغوجية ومرافق، كما عرجت أيضا على التتويجات والإستحقاقات الدولية والوطنية التي تميّز وتفرد بها طلبة جامعة باتنة 2 في مختلف المجالات خاصة التكنولوجية والعلمية منها، مؤكدة على سهر مدير الجامعة الأستاذ حسان صمادي وحرصه الدائم على التأطير النوعي والمرافقة المتكاملة الجوانب البيداغوجية والعلمية والخدماتية للطلبة وتوفير كافة أساليب الدعم اللازمة بغية تخريج كفاءات علمية شبابية تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية وترقى أيضا لتطلعات الدولة الجزائرية في تكوين إطارات تخدم الوطن والشعب.
وأعرب نواب المجلس عن مدى إعجابهم وإهتمامهم بالوعي الناضج الذي تجلى في التصورات والآراء التي طرحها الطلبة والتي تؤكد حسبهم على التطلعات والآفاق التي يسعى الطلبة لتحقيقها فضلا عن التفكير المنهجي والجدي في صياغة مشاريع ترقى لطموحات الطالب الجزئري، ودعوهم أيضا للإنخراط أكثر في العمل السياسي وتمثيل وإيصال صوت الطلبة كونهم إطارات المستقبل التي يعول عليها في بناء دولة قوية، كما تعهدوا برفع جميع ما تم التطرق له لوزير التعليم العالي والبحث العلمي آملين بأن تكون هذه الزيارة بادرة إنطلاقة لوضع أسس لخريطة طريق فعالة وناجعة مبنية على حوار شامل يغطي كافة الرؤى ويضم جميع الفاعلين في قطاع التعليم العالي خاصة فئة الطلبة.
وفي الأخير تم تقديم هدايا رمزية من المجلس لوفد جامعة باتنة 2 واختتمت الزيارة بصور تذكارية جماعية داخل بهو المجلس على أمل الإلتقاء مجددا وقريبا.