إحتضنت قاعة المحاضرات بمركز البحث العلمي فعاليات المؤتمر الوطني الأول لحوادث المرور من تنظيم جامعة باتنة 2 من خلال قسم الهندسة الميكانيكية وبالإشتراك مع المدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري. وشهد هذا المؤتمر حضور لافت للسلطات الأمنية من أجهزة درك والأمن الوطني والحماية المدنية كذلك أساتذة وخبراء وباحثين وأكاديميين في السلامة المرورية، وممثل المندوب الوطني للأمن في الطرق. وفي كلمة مدير الجامعة الأستاذ حسان صمادي أشار بأن هذا الحدث العلمي سيكون بمثابة أرضية تفاعلية تهدف إلى جمع الخبراء والباحثين وجميع الهيئات الفاعلة في منصة واحدة من أجل تبادل تجاربهم وخبراتهم ومعلوماتهم حول مشكلة حوادث الطرق في الجزائر من خلال المشاركة في المناقشات والمداخلات. والذي يهدف أساسا إلى تشكيل جسر لتبادل الأفكار والمقترحات حول حوادث المرور والسلامة المرورية من خلال الأبحاث التطبيقية والدراسات العلمية والإبتكارات التكنولوجية المساهمة في تحسين السلامة المرورية والحد من حوادث المرور وآثارها. وعلى هامش المؤتمر تم إبرام إتفاقية تعاون وشراكة بين جامعة باتنة 2 و المدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري. كما ألقى الأساتذة والباحثين مداخلات ومناقشات وورشات ذات الصلة المباشرة بحوادث المرور في الجزائر وكل ما يتعلق حولها من إحصائيات، مسببات، معطيات، آثار وتكاليف، إجراءات السلامة، تطبيقات أنظمة النقل الذكية، حلول ومقترحات آملين بأن يكون هذا المؤتمر الإنطلاقة الحقيقية لإرساء وبناء إستراتيجية وطنية منهجية وفاعلة لتطويق هذه الحوادث والوقاية منها.